الأحد، 15 يناير 2017

اللقاء الأول لمعلمي صعوبات التعلم بمنطقة المدينة المنورة









ضغوط العمل

ضغوط العمل

يبذل الموظف الناجح مجهودا ذهنيا وعضليا ينتج عنه الإصابة بالإرهاق بعد فترة معينة، ان علامات الأرهاق واضحه ومحدده وغالبا ما يشكوا منها الموظف الذي لا يعرف كيف يمارس مهارات الإسترخاء. للتوتر النفسي اثار ومشاكل صحية تنعكس على الحياة الاجتماعية والمادية والتي لم يعد من الممكن تجاهلها واعتبارها غير مهمة، فقطاع كبير من الناس يكاد يكونون في حالة اصطدام يومي مع ما يتعرضهم مما لا يخطر على البال من المشاكل المادية والازمات المتلاحقة الواحدة تلو الاخرى ، من جهة اخرى كل هذه الاعباء تسبب التوتر العصبي مما قد يجعل المرء غير حكيم في معالجة المنغصات وعلى اكثر من صعيد ولذلك فان للتوتر النفسي اثار ضارة على صحة الفرد والذي يؤدي الى الاصابة بالامراض القلبية والنفسية الحادة ويؤدي ايضاً الى ظهور الاعراض الهستيرية المتشابهة تماما مع الامراض العضوية وقد يكون سبباً مباشراً لعوامل اخرى كارتفاع ضغط الدم وحالات القصور وجلطة الشرايين التاجية وفي بعض هذه الحالات يكون من الصعب على المريض الاقتناع بانه لا يعاني من اي مرض عضوي.

فالتوتر النفسي نجده عادة في الأشخاص الذين يتحملون المسؤوليات الجسيمة وكذلك نجده أيضا مع رجال السياسة والإعلام فهؤلاء الأشخاص غالباً ما يكونون مرهفي الحس ويتميزون بشدة الالتزام بالمواعيد وتحمل مضايقات العمل والأعباء النفسية من اجل الوصول الى الهدف المقصود. وكذلك فإننا نلاحظ أيضا ظهور امراض القلب في شبابنا حتى في العشرينيات من العمر بعد ان كنا لا نراها الا في الأعمار المتقدمة نتيجة المشاكل التي يواجهونها في الحياة. وعليه فإن التوتر النفسي يعتبر في المرتبة الأولى انتشاراً بين الامراض النفسية.





معنى الضغط   Defining Stress   
يعرف البعض الضغط باعتباره مثير “Stimulus” أى خاصية أو حدث أو موقف فى البيئة المحيطة بالفرد والذى قد يتولد عنه نتائج سلبية أو غير مرغوبة بالنسبة له"
أما التعريف الثانى فينظر إلى الضغط باعتباره استجابة  Response ، بمعنى أنه نتيجة وليس سببا.
    ومن الناحية العملية فإنه من المفيد النظر إلى الضغوط باعتبارها استجابة يقوم بها الفرد عند مواجهته لموقف أو ظروف أو أحداث معينة وأن هذه الظروف أو الأحداث تعتبر مسببات للضغط    “Stressors”  . من هذا المنطلق يمكن تعرف الضغط بأنه:
الضغط :هو استجابة تكيفية ذاتية ناتجة عن تفاعل الفرد مع القوى الخارجية فى البيئة المحيطة والذى قد يترتب عليه آثار مادية أو نفسية أو سلوكية.
 
 




يوجد أربعة شروط يجب توافرها كى يعتبر الحدث الخارجى مصدرا للضغوط وهى :
1.    التهديد المحتمل                 Potential Threat
2.    الأهمية                          Importance      
3.    عدم التأكد                          Uncertainty          
4.    الفترة  الزمنية      Duration                   
الآثار المترتبة على الضغوط
       لقد أصبحت الضغوط جزءاً لا يتجزأ من حياة الفرد اليومية في جميع المجالات، وذلك مع تعقدّ الحياة وازدياد متطلباتها، وما يتبع ذلك من تعقد حاجات الفرد وسبيل إشباعها، ولهذه الضغوط انعكاسات قوية على الأفراد، «وتؤكد الإحصائيات بأن الآثار المترتبة على الضغوط تكلّف الولايات المتحدة حوالي (10%) من إجمالي الناتج القومي».

ويمكننا تصنيف نتائج وآثار الضغوط كما يلي:
ـ الآثار والنتائج المتعلقة بالأفراد أنفسهم
أولاً ـ الآثار والنتائج المتعلقة بالأفراد أنفسهم:
إن لضغوط العمل أو ما يمكن تسميتها بالضغوط التنظيمية، آثاراً على الأفراد، تتعلق بصحّة هؤلاء الأفراد بكلّ أبعادها، وبكل ما يتضمنه مفهوم الصحّة من جوانب تجعلها بحق تاجاً على رؤوس الأصحاء.
ونناقش هنا آثار الضغوط على صحة الأفراد من ثلاثة جوانب:
1 ـ جانب الصحّة الجسديّة.
2 ـ جانب الصحّة السلوكية.
3 ـ جانب الصحّة النفسيّة.
1 ـ الضغوط وصحة الإنسان الجسدية «القاتل الصامت»:
إن استجابة الأفراد تجاه ما يتعرضون له من ضغوط تختلف من فرد لآخر، فالكثير من الناس تكون استجابتهم عن طريق ضعف جسدي يتجلى فيما يصابون به من أمراض.
«تشير الدلائل إلى أن هناك علاقة قويّة بين الضغوط وصحة الإنسان، ويرى البعض أن الضغوط مسؤولة عما بين 50 ـ 70% من الأمراض التي يعاني منها الإنسان، بل إن البعض الآخر يرى أنها مسؤولة عن تقليل مناعة الإنسان ضدّ بعض الأمراض التي تسببها البكتريا والفيروسات».
وتتمثل آثار الضغوط على صحة العاملين في المنظمات في الجوانب التالية كما يقدمها (كويك دكويك 1984م).
1 ـ أمراض النقل: مثل ضغوط الدم ـ السكتة القلبية، وفي دراسة أجريت في الولايات المتحدة تبين أن معظم أسباب الوفاة ناتجة عن أمراض القلب، وأنّ من بين (100) شاب راشد ممن يعانون من أمراض القلب يوجد (91%) يعانون من آثار مسؤوليات العمل.
2 ـ الصداع:
وهو أحد آثار الضغوط الموجودة بشكل كبير، وقد يقود الصداع إلى أمراض مستعصية يصعب علاجها.
3 ـ السرطان: إن للضغوط النفسية يداً في حدوث السرطان وحالاته المختلفة.
4 ـ أمراض الرئتين وتليّف الكبد والجلد:
ونتيجة للضغوط وآثارها السلوكية مثل التدخين وتعاطي الكحول، فقد ودت آثار مرضية في كل من الرئتين والكبد والجلد.
بالإضافة إلى أمراض كثير ة مثل قرحة المعدة وهو مرض شهير على مستوى رجال الأعمال والمضاربين في البورصات.
2 ـ النتائج والآثار السلوكية:
إن العوامل التنظيمية الضاغطة تلعب دوراً كبيراً في سلوك الفرد وتتمثل نتائجها في:
1 ـ التدخين: تزداد ظاهرة التدخين كنتيجة للضغوط في العمل، وذلك بسبب القلق والتوتر الذي تسببه الضغوط، والعديد من الدراسات أثبتت العلاقة الوثيقة بين الضغوط والتدخين ومن أهمها دراسة (Conway) وزملاؤه.
2 ـ الإدمان على الكحول:
حيث يدمن الفرد العامل على الكحول كوسيلة يهرب ها من المشكلات والضغوط التي يواجهها وقد وجد كل من بلانت (1979) وجو (1980) أنه ثمة هناك علاقة وثيقة بين الضغوط وبين إدمان الكحول.
3 ـ تعاطي المخدرات:
لم يقف تأثير الضغوط على إدمان الكحول بل تعدّاه إلى تعاطي المخدرات، مثل الماروانا، والكوكائين وغيرها.
4 ـ العنف وانتهاك الأنظمة:
إن كثيراً من الضغوط تقود إلى ممارسة العنف وانتهاك القوانين، وخصوصاً الضغوط النفسية، فقد وجد نيومان (Newman عام 1979) في دراسته أن العنف وانتهاك الأنظمة ينموان عادة كنتيجة للإحباط والعدوانية.
وهنا أودّ الإشارة إلى الفرق بين الإحباط والكآبة:
فالإحباط: هو نتيجة فشل الفرد في أداء عمله أو تحقيق ما يصبو إليه.
بينما الكآبة: تأتي كنتيجة حتمية لتتالي وتكرر الإحباطات.
5 ـ اضطراب الوزن والشهيّة:
ويمكن أن ينعكس أثر الضغوط على أوزان الأفراد، فنجد أن البعض تزداد شهيتها للأكل أو العكس تقل، وهذا الأثر هو (نفسي/ جسدي)، نتيجة للاضطرابات التي تلحق بالجهازين النفسي والعصبي في الجسم.
3 ـ النتائج والآثار النفسية (السيكولوجية):
إن النتائج والآثار النفسية مرتبطة بشكل وثيق بالآثار السلوكية وتتمثل هذه الآثار فيما يلي:
1 ـ المشكلات العائلية: بما أن حياة الإنسان مترابطة الحلقات ـ كما أسلفنا ـ سواء في المنزل أو في العمل، فما يطرأ من مشاكل أحدهما ينعكس أثرها على الآخر.
عن الضغوط التي يحدثها العمل تؤثر على العلاقات العائلية فقد يعجز الموظف على مواجهة ضغوط العمل فيبدأ بإسقاطها على المنزل بشكل غضب أو أوامر صعبة أو سيطرة، ويؤثر ذلك على الأطفال والعلاقة الزوجية.
2 ـ اضطرابات النوم: كما تتمثل الآثار النفسية للضغوط في اضطرابات النوم «الأنترومونيا» أي عدم القدرة على النوم بشكل منتظم، وهذا بالتالي له تأثيره على المزاج وعلى الأداء في العمل.
3 ـ الاكتئاب: كما أن الضغوط تسبب الاكتئاب وعدم القدرة على الاستمتاع بالحياة مع الناس الآخرين، وقد تقود في مراحلها المتقدمة إلى الانتحار كما يرى بيكل (Paykel عام 1976م).
ثانياً ـ الآثار والنتائج التنظيمية للضغوط:
صحة المنظمة:
تلعب العلاقة بين المنظمة والفرد العامل فيها دوراً مهماً في عملية الضغوط، وآثارها المختلفة على أداء الأفراد داخل المنظمات، لذلك فإن إدارة الضغوط بشكل جيّد أو سوء إدارتها في منظمات الأعمال، تظهر نتائجها بشكل واضح على الأفراد وإنجازاتهم في العمل.
حيث يرى (كويك وكويك) نقلاً عن بيير بأن صحَّة المنظمة تتمثل في «فهم فكرة إدارة الضغوط».
وهذا أمر طبيعي، فانطلاقاً من مقولة «العقل السليم في الجسم السليم» فإن صحة المنظمة تنبع وتأتي من صحة العاملين فيها بوصفها جسداً لهم.
وإذا كان للضغوط آثاراً سلبية في أغلب الحالات على الأفراد، فلابد أن ينعكس هذا الأثر السلبي على الجسد الأكبر الذي يعملون ضمنه.
ويمكن تصنيف الآثار التنظيمية للضغوط كما يلي:
أ ـ الثمن المباشر لسوء إدارة الضغوط:
يتمثل الثمن المباشر لسوء إدارة الضغوط فيما يلي:
ـ الغياب عن العمل ـ التأخر ـ أو حتى التوقف عن العمل.
ـ دوران العمل أي عدم الاستقرار في الوظيفة لمدة طويلة.
ـ الشكوى من قبل العملين.
ـ عدم الاهتمام بجدولة الآلات في حالة المصانع.
ـ حوادث العمل: «لقد ثبت بالتجربة أن نسبة (95) من حوادث العمل ترجع إلى الإنسان وأن 05%) منها فقط ترجع إلى الآلات، وقد ثبت بالدراسة أيضاً، أن هنالك علاقة بين حالة العامل وبين الحادثة قبل وقوعها، كالشعور بالتعب أو الملل أو الانفعال».
ب ـ الثمن غير المباشر لسوء إدارة الضغوط:
يتمثل الثمن غير المباشر فيما يلي:
ـ انخفاض الروح المعنويّة.
ـ انخفاض الدافعية الوظيفية لدى العاملين.
ـ الشعور بعدم الرضا عن العمل.
ـ ضعف الاتصال والعلاقات الإنسانية.
ـ الخطأ في اتخاذ القرارات.
ـ التأثير سلبياً على جودة علاقات العمل من حيث ظهور: عدم الثقة ـ عدم الاحترام ـ العدائية والحقد... إلخ.
الخلاصة:
من هذا العرض لنتائج وآثار الضغوط يمكننا القول، بأن هذه الآثار مباشرة كانت أم غير مباشرة، سلوكية أم نفسية وأم جسديّة.
وإن كانت أعراضها الأولى تظهر على الفرد العامل، إلاّ أن هناك جزءاً كبيراً من هذه الآثار يسبب ضرراً لا يستهان به ويقع على المنظمة من حيث إنتاجيتها وفعاليتها، وهذا أمر لا مكان فيه للشك.
ظاهرة الاحتراق النفسي (Burnout)
تتضمن معظم الأعمال درجة أو أخرى من الضغوط، ويحاول البعض التكيف معها، في حين أن البعض الآخر لا يستطيع ذلك، لكن مع مرور الوقت واستمرار تعرّض هؤلاء الأفراد للضغوط فإنهم يعانون من الاحتراق النفس.
التعريف:
هو عبارة عن الأعراض الناتجة عن التعرض للضغوط لفترة طويلة، ويتكون من ثلاثة عناصر:
1 ـ الاستنزاف (الإهراق) العاطفي: ويتمثل في حالة مزمنة من الإرهاق البدني والعاطفي، حيث يشعر الفرد بالإرهاق والتعب وعدم القدرة على التوافق مع العمل.
2 ـ تحوّل الشخصية: حيث ينمو لدى الفرد مشاعر واتجاهات قاسية مسافرة بخصوص مساره الوظيفي، حيث يشعر بأنّه لا يعمل شيئاً له قيمة، وأن الآخرين يرون ذلك أيضاً وهنا لابد من توضيح المسار الوظيفي من حيث أنه «التتابع والتراكم في الخبرات المرتبطة بأداء دور معيّن في مجال العمل وخلال فترة زمنية معينة».
3 ـ انخفاض مستوى الإنجاز الشخصي.
حيث يكون تقييم الفرد لإنجازه في العمل تقييماً سلبياً، وينظر إلى أنّه لم يفعل شيئاً ذا قيمة في الماضي، كما أنه لا يأمل أن ينجز شيء له قيمة في المستقبل.
الأسباب الرئيسية لظاهرة الاحتراق النفسي:
1 ـ تعرض الفرد للضغوط لفترة طويلة.
2 ـ شعور الفرد بأنه فقد موارده الهامة في العمل مثل: الدعم الاجتماعي ـ المشاركة في اتخاذ القرار ـ الاستقلالية.
3 ـ إحساس الفرد بأن جهوده في العمل عديمة القيمة وليست محل تقدير الآخرين مما يؤدي إلى انعدام رغبته بالإنجاز.
4 ـ عدم وجود قواعد ونظم ثابتة للعمل، بما ينمي الإحساس بعدم العدالة ويخلق مشاعر سلبية تجاه العمل.
5 ـ نمط القيادة الموجود يلعب دوراً مؤثراً، فكما كانت القائد أكثر اهتماماً بمرؤوسيه، ويسعى لسعادتهم، كلما انخفض مستوى الاحتراق النفسي النتائج المترتبة على الاحتراق النفسي.




يمكن تلخيص هذه النتائج بالجدول التالي بحيث تتوزع على ثلاث مجموعات هي الحالة البدنية وتغير السلوك والأداء في العمل، أي أن له آثار على الفرد والمنظمة.
الحالة العضوية (البدنية)
التغيرات السلوكية
الأداء في العمل
ـ الصداع
ـ الأرق
ـ انخفاض الوزن
ـ اضطرابات المعدة
ـ الإرهاق والتعب
ـ تزايد القابلية للإثارة.
ـ تغير الحالة المزاجية.
ـ تزايد القابلية للإحباط.
ـ تزايد الشك.
ـ تزايد عدم الرغبة في تحملّ المخاطر.
ـ استخدام المهدئات والكحوليات
ـ انخفاض الكفاءة.
ـ انخفاض القدرة على المبادأة.
ـ افتقاد الرغبة في العمل.
ـ تخفيض القدرة على الأداء بفعالية تحت الضغوط.
ـ التفكير المتشدد غير المرن.

منع الاحتراق النفسي أو مقاومته:
ـ بالنسبة لعملية المنع فإن تزويد الأفراد بالوسائل والأساليب الفعالة التي تمكنهم من التكيف مع الضغوط، تفيد إلى حدّ كبير، ويمكن تزويدهم من خلال برامج وتدريب مصممة لهذا الغرض، كذلك فإن مساعدة العاملين على تخفيف الإحساس بعدم العدالة في المعاملة، يمكن أن يلعب دوراً فعالاً في هذا المجال.
ـ بالنسبة لمقاومة الاحتراق النفسي، فقد أثبتت التجربة العملية أن استخدام بعض الوسائل مثل:
فترات راحة قصيرة.
إعطاء إجازة عدة أيّام مدفوعة الأجر.
يمكن أن تفيد في هذا المجال، لأن ابتعاد الفرد ولو لفترة بسيطة عن جوّ الضغوط، يساعد على التخفيف من حدّة الإرهاق على جميع المستويات.

علامات الأرهاق
 هناك بعض التغييرات الجسدية والسلوكية التي يمكن من خلالها الاستدلال على وقوع الإنسان فريسة للضغوط النفسية ومشاكل الحياة. هذه الأعراض تختلف بين شخص وآخر وهذا يعتمد على تفسير الشخص للموقف الذي نجم عنه التوتر والضغط النفسي بالدرجة الأولى وقد تحدث بعض الأعراض المتناقضة طبقاً لنوع الأفراد. ويمكن تلخيص أعراض حدوث الضغط النفسي والتوتر  و الإرهاق  بما يلي:
1- الم في الظهر والكتف.           
2- فقدان الشهية وعدم الاكل.
3- الشراهة (الاكل الزائد).
4- الارق (عدم القدرة على النوم).
5 – كوابيس (احلام مزعجة).
6 – جفاف الحلق.
7 – النرفزة وسرعة الغضب.
8 – الكآبة والملل.
9 – البكاء.
10 – الضحك.
11 – عدم القدرة على التركيز وشرود الذهن.
12 – عسر الهضم (الإمساك).
13 – الاسهال.
14 – الضعف والوهن العام للجسم.
15 – تشنج وتوتر العضلات.
16 – الرغبة في الهروب من الموقف.
17 – الصداع (المستمر).




ضغوط العمل في حياة الإنسان
      ضغط العمل بالمفهوم العلمي هو تفاعل بين الدوافع والمنبّهات الموجودة في البيئة الخارجية، وبين الاستجابة الفردية لها بأشكال تحدّدها معالم الطباع والشخصية. وهذا يعني أن مستوى الشعور بضغوط العمل وانعكاساتها، يتفاوت من شخص إلى آخر وذلك بحسب كفاءته وطبيعته وموقعه في المؤسسة .
إن ضغط العمل يؤدي إلى الانعكاس السلبي والضار على صحة الإنسان النفسية والعضوية نتيجة للمتطلبات المتزايدة في بيئة العمل والتي تفوق قدرة الشخص على العطاء في الكثير من الأحيان. هناك اسباب ناتجة عن الافكار المكبوتة والنزعات والغرائز مما يؤدي الى التوتر (القلق) وهي ما يسمى بالعوامل الديناميكية وكذلك عوامل اخرى تسمى العوامل السلوكية باعتباره سلوكاًُ مبنياً على ما يعرف بالتجاوب الشرطي وعوامل اخرى حيوية تقوم بإثارة الجهاز العصبي الذاتي مما يؤدي الى ظهور زمرة من الاعراض الجسمية وذلك بتأثير مادة الابنفرين على الأجهزة المختلفة وقد وجد ثلاثة نواقل في الجهاز العصبي تلعب دوراً هاماً في التوتر النفسي هي النورابنفرين (Norepinephrine) والسيروتونين (Serotonin) والقابا (GABA)، وكذلك عوامل وراثية فقد اثبتت الدراسات وجود عوامل وراثية واضحة في التوتر النفسي لاسيما في مرض الفزع (Panic disorder).
مراحل ضغط العمل
      الإنذار
      المقاومة
      الإنهاك

أسباب ضغط العمل:

يرجع الكثير من الباحثين ضغوط العمل إلى عدة أسباب منها:
1.     عدم تناسب عدد ساعات العمل مع طاقة الموظف و ظروفه.
2.      عدم تناسب كمية العمل أو نوعيته و قدرات الموظف.
3.      عدم تناسب كمية العمل و عدد الموظفين.
4.      عدم تعاون الموظفين.
5.     ضغط الرئيس أو رب العمل على الموظف و سوء العلاقة بين الموظف والإدارة .
6.     عدم توفير الوسائل و التسهيلات التي تنهي العمل بمجهود و وقت اقل.
7.      عدم رضا الموظف عن وضعه الوظيفي .
8.     عدم تحديد مسئوليات الموظف.
9.      تداخل الاختصاصات والمسئوليات .
10.   الضغوط النفسية الخارجية .
11.   أساليب التقييم ومنح الحوافز .
12.    عدم تكيف الموظف مع محيطه الاجتماعي داخل المؤسسة.
13.    تأخير إنجاز ما عليه من أعمال من وقت لآخر حتى تتراكم عليه الأعمال، ويصبح عاجزاً عن أدائها مما يسبب له شعوراً بالعجز والفشل، وهو ما يُعرف بالتسويف.
14.    شعوره بأن نوع العمل الذي يمارسه لا يرقى إلى مستوى طموحه، أو أنه يستحق رتبة وظيفية أعلى داخل المؤسسة.
15.   عدم معرفة طبيعة عمله بدقة.
16.    قلة التخطيط الناجم عن الكسل أو السلوك الفوضوي.
17.    مشاكل أخرى خارج العمل مثل المشاكل الزوجية أو الاجتماعية وما شابه.

أعراض ضغوط العمل :

·         التوتر والعصبية.
·         القلق الدائم.
·         عدم المقدرة على الاسترخاء.
·         الإسراف في تعاطي والمسكنات.
·         عدم المقدرة على النوم (الأرق).
·        اتجاه سلبي نحو التعاون مع الغير.
·         الشعور بعدم القدرة على التكيف.
·         صعوبات في الجهاز الهضمي.
·         ارتفاع ضغط الدم.
·         الحزن والكآبة.
·         صعوبة التركيز في العمل وعدم التوازن الانفعالي.
·        الميل للإصابة والوقوع في حوادث صناعية.
·         الشعور بالخوف والصعوبة في التحدث والتعبير والصداع.
·         آلام القولون والمعدة.
·        فقدان الشهية والعرق بغزارة.


نتائج ضغوط العمل :

·        انخفاض في مستوى الإنتاج.

·        ظاهرة الغياب أو التأخير أو التهرب من قبل العاملين.

·        الإصابة بالتعب و الملل و الإعياء أو المرض.

·        انخفاض في مستوى التركيز لدى الموظف مما يؤدي إلى كثرة الأخطاء.

·        التخبط في القرارات والفوضى داخل المنشأة.

·        زيادة الأعباء والتكاليف المالية. النزاعات الشخصية والجماعية في بيئة العمل، سواء النزاعات بين الموظفين أو المشرفين والمديرين.

·        كثرة الاستقالات وطلب الانتقال إلى أماكن أخرى من قبل العاملين والمشرفين والمديرين.
·        ارتفاع معدل الشكاوى وتدني الروح المعنوية والرضا الوظيفي بين العاملين

استراتيجيات التعامل مع ضغط العمل
·        تنظيم اوقات النوم، ومحاولة النوم مبكرا والنهوض باكرا .
·        عمل تمارين رياضية تساعد على استرخاء العضلات، والتدريب كذلك على التنفس الاسترخائي في اوقات العمل مع عدم الشعور بالذنب نتيجة لاخذ قسط من الراحة او الاسترخاء او الترفيه.
·        تقبل الآخرين على علاتهم وحاول ان تبحث عن جوانب ايجابية في آراء الاخرين والزملاء، والحرص على التقليل من النقد الدائم لان الكمال لله وحده.
·        ان تتم مواجهة المشاكل بموضوعية دون تجاهل لها او تضخيم.
·        التدريب على ادارة الوقت وذلك بتحديد الأولويات والاهداف والقيام بالاعمال الهامة اولا، وتأخير البعض فيما بعد اذ انك لا تستطيع القيام بكل ما يطلب منك مرة واحدة.
·        التغذية الجيدة وتنظيم الوجبات.
·        النظرة الإيجابية للتغير وأنه تحد وجزء من الحياة.


الخاتمة
وختاما، فإن العوامل المهنية والاجتماعية تلعب دوراً في نشأة هذه الاضطرابات كالخوف من الفصل عن العمل أو الفشل في الزواج مما أدى إلى اختلاف نشأتها من مجتمع إلى آخر ، وهناك ارتباط بين الضغوط البيئية من جهة وارتفاع ضغط الدم من جهة أخرى إذ أن الأفراد الذين تمتلئ حياتهم بالضغوط والتقلبات والأزمات الانفعالية  يكونوا  أكثر عرضة للإصابة بتلك الاضطرابات .




# الشبكة العنكبوتية (بتصرف)

دورة تدريبية لمعلمي صعوبات التعلم بمنطقة المدينة المنورة بعنوان (أولى الخطوات لمعلم صعوبات التعلم المستجد)

أقامت إدارة التربية الخاصة بمنطقة المدينة المنورة دورة تدريبية لمعلمي صعوبات التعلم المستجدين بالمنطقة تحت عنوان (أولى خطوات المعلم المستجد...